حين تجول بـ صدري
أحقن ساعدي بـ مصلِ إصطبار
و أمضي
و أنت المقيم بعيني
المقيم بـ قلبي و نبضي
و حُبّك قد دام في صفوِّ دمّي
و وجهك يُرْسم هنـا في المرايا
أراه...أراه في كلّ الزّوايا
جميـلاً
مضيئا ... مثيراً
يمنح الرّوح أجنحة لما لا نهاية
تَوسمتُ فجرا قريبا
و دندنتُ في خاطري
ستعود العيون التي منحت لـِ عينيكِ قوّة
ستعود ... و عِطرك طاف بصدري
و سافرتُ منك إليك ...
تُراك ستُهدي لقلبي دفء الحنايا
سترسم فجرا يثير حبّ المدى
و ترسم بسمة طهر تزين ثغر الأنين
و رعشة كفي تحاول مسح المرايا
أهديتُ قلبك حُبي
و اكتحلتُ إنتظاراً طويلا
حتى استوى شوقي ك بستان تــِين
و ضجّ ربيعاً مشجّر بإبتهـال الصّدى
و لكن لماذا أتيت و هذا الذي قد تبدّى
من بحر عينيك معناه مات
1 التعليقات :
كلماتٌ في غايةِ الروعَة والجمالِ، تتدلَّى معانيها كطوفٍ من جنانٍ، تملؤُ الروحَ دفئاً، تهدي القلبَ طهراً، فالنفسُ الطيبة لا تبوحُ إلا بطهر إلاَّ بصفاءٍ، ملأَ اللهُ قلبكَ سعادةً.