بالفِكْر سَعَيْت,،طَوَيتُ الأرْض ْ
يَغْتـالُ الصُّبحَ نُهَـاك العِرض ْ
يعْتلي البُنيان لَبِنَاتـُ العَجْـز ْ
فكيف نَرَى أنــوار العٍّـز
رؤوس كساها غباش الذُّل
تمدّ سياط الهدم صَوْبـَ النُبْل ْ
شَلَّتْ أيادي كواها الذُّعــر
أَخمْدت منـابر تصدح بالنّصر
متعجرفون يسوقهم السُكْـر
متغطرسون يوحدون لنا القبر
للأعناق غرْقى في بِرَكِ الضُّعْف
لكلِ دنِيء قدْ مَـدوا الكَف ْ
أُمّــة الخير تلتحف الصمتْ
بَكَيـنـا الهوان حـدّ الموت
في الدّمـِ سَرَت أسطورة وهن
فأنّى يغيبُــ عن عيني الحزنْ
في رُقـعِ العّز أدركني همس
رسيتُ هناك بـ صدْرِ القـدْس
صامدة طولاً في وجهـ الظلمـْ
واقفة عرضاً على متـْنِ العَزْمـ
تختالُ حُسناً كثغــرِ الصُّبح
و ما يوماً ذاقت ريـق الصُّبح
تغتسلُ عمْـراً بمعينِ الصّـبر
تتجرعُ دهراً دمــوع البّحر
تحـرقُ صمــودا أوكار الخبث
تـزْفرُ مجـداً فيهطل كالغيث
تَــرْشقُ رجماً عشاق الغـدر ْ
تُشِيح الظّلام ، تهتف بالطّهر
في القلبِ نقشتُ أسرار القلبْ
من صمود القدس تعلمت الحب
0 التعليقات :