أتيتُ.. مَنابِـت قوتٌ و قات
حنانيكِ ، عُودي يا ورد الرّبيع
يا عطراً شذاه لقـلبي الثّبات
تنشقتُ بُعداً بعرض الحـدود
و أخفيتُ شوقي بكفّ السُكات
و إنّي تـهالكتُ بعـد اتزانٍ
و ترنيمة القربِ كانت نجـاة
فأنتِ الشّروق و وحيُ الجمال
يـا روحاً تعجّ بهـا الأمنيات
تصدّعت شوقاً يشقّ الضّلوع
و أسْقِيتُ دهراً من الذكريات
وكاثفتُ صبري لِطـيّ الطريق
فما كنتُ أقـدر و أنتِ الحياة
حنانيكِ حباً لـ قلبي العليـل
تفاصيل عُمري بها الحبّ مات
بكِ الحب غـنى فصول الرّبيع
و غنيتُ فيــه بـ شتى اللّغات
و غنيتُ فيــه بـ شتى اللّغات
حنانيكِ إنّي و شــوقي الكبير
لـ حضنكِ جئنـا نلُمّ الشتات
تلظيت حتى أتتــني الدّموع
أجــول بها بين ماضٍ و آت
لكِ الشوق وهجا و نبض الشعور
لك العمـر عمري لكِ الأعطيات
فما كنتُ يوماً لــغير عيونك
و ما كنتِ إلاّ لـ قـلبي الحياة
0 التعليقات :