على ضّفَافِـ مَوْجٍ هَـائج
يحضُن الألمـ بــ كَفَيهـ
قلبي
وَ
عزائي أنّي أهش كثيراً
بـ عصا طيبة في زمنيَ الأجعد
و ما حفضت درسا من خطايايا
فما كنت أدري أنّ الأحزان
تجيد كثيرا دور الضّحايا
كـ همس ربيع تبهرني
تذيب الحلمـ أمنيّة بــ ريح الحكايا
تـنثر روحي أشلاءا ، تبعثرني
صرخاتـ صمتــْ
في كلّ الزّوايا
تحويني في غيوم الدّهشة رذاذاً ،
تهطلني بقايا
تُمطرني ذبولاً و كسوراً ،
سكاكين وجعٍ تزرعني و خفوق الحنايا
و ورود الحقل تعانقني ، تغرقني في العتمة
و كلي شظايا
و يومـ قصاصي تأتيني الأحزان
تعصر طيفها المبتل بــ غربة
تتدلى زنبقة صبحٍ بهي الطلـة
تستعطفني
عبّقتـُـ لها أوردتي ، غيماتـ الغسق
أسكنتها روحي ، أعماق مملكتي
و مضينا حكايا الزمن تجمعنا
و في القلب حشرجة الموت
و منقار اليأس لا يهدأ
يأتي على فؤادي ، أوردتي
وجعي المدسوس
و أمنيتي
و أجفف أتـعابـ العمر و أمضي
أتلاشى في لُجّة عتمة
أنتظر الفجر قد يأتي ؟ أتسلق خيطاً من نور
أتنسمـ فرحي المهجور و تهفو الرّوح لأرجوحة
مُنايا المبتور
أمسك طيفهـ ....
يَسْطفيني الحزن مبتسما
و عشقهـ الأزلي يستعيد بذور الحبّــ في أزمنتي
يَنْدَس في العمر مواجع
و يُكثفــ دمع الأشواق
و يلوكُ ملامحي في شرهـٍ
و أنفاس صدر تُمزق المساء حين يُطل
و إن اتى الصّباح أذابتــ جفوني و المقل
تلفحها بــ حرارة ذكرى
و جدران إستفهامـ تترى
و ريح القهر تغرد بـ زحفــِ الهلاك
و شاع
دخان الخداع
و المطر يتجمد ،
يتوقفـ ،
يتيبس في عرق الحياة
و تموت حدائق نورٍ خلف أسوار منسية
و خيوط الصّبح كـ حلمـ في كبد شتاء
و ظلامـ يطيل حصارهـ
و يسدلّ البقاع ظلالا دكناء
و تُفقأ عين الصمتـ
بنبض خجل بياض الفجر
فـ الليل يوشك أن يُشفى
من شُربـ الدمع
و أناتــٍ تتوسد حلكتهـ
فالليل عمّا قليل تتراقص نشوتهـ
و يفرش الزهر ربوع الحياة ...
أرصفة أبهرتني ،
توسدتها ،،،
هناك حيثـُ بسماتـ حيرى
حطيتــُ رحالي
وَ
ثمة أمرٌ أجهلهـ تماماً و أبداً لا يجهلني
يستلذُ أدمعي
و صبحي الخالي إلاّ من وجع
و قلبـ لا وطن لهـ؟
مجلودٌ بسياطِ الخيبـة
يظمـ بين شقوقهـ أناتــ تترى
/
/
/
سأغمض عيني و أمضي
أنزوي مع العميان
فــ ألمي بسببـ نظري
/
تقطّعتــ حبائـــل الصّفح
و انتهى ...
حتّى الأنين باتــ لهـ صوتــ
فرح يُسعد الزوايا
و لأفراحي صليل الأنين
يمزق أحشائي
و
أنّى لي فكَّ طلاسمـ ألمـٍ
مــازج ما في الأوردة ...~
على شرفات اللّيل متوقد ببعض جنون
و رفوف الصّمت تزيد القلب نبض شجون
أسافر حيث أنهار الصّبر ،، إلى غيمات هدوء
تركت العالم ... حلقت و سحاب اللّيل
مقتبسا من شفاه الوّحدة لحظات سكون
و حروف أمل تتساقط تباعا يُغازلها ضياء نجوم
و أعلام رحيلٍ مرفرفة تُعانق الحلم حتى يعود
0 التعليقات :