يا لهذا المساء المُكلّل بالشّوق و البَيْن غضا بريئا
يُنافس صبر القلوبِ المُراق دماها
على عتبة من غيابٍ مقيتا
و بيني و نفسي عذاب سيمضي بهذا الوريد المُعنى
سيمضي إلى حيثُ يسكب نار الحروف
ك بردِ الحكايا
و قد كنت أعلنت للبوح صوما
و كم ذا تمرّ الساعات طوالا متى كان
جرُّ الثّواني عصيا
و لي أن أناشد همسَ الأماكن
و الرّوح في تيهها حائرة
أنا الآن افرغتُ ذاتي إلى شوكها لتكون مزارا
لقلبي متى ما تمرغ في لهفةٍ عابرة
و يهتزُّ ليلي ليُلقي بـ نجمٍ فـ يوقضُ
ملحمـة ساحـرة
و زهـوّ الأماكن مازال ينثال نــُورا
يُغيضُ الظّلام بـ غيماته الماطرة ...
فـ تهدي لنا من مَداها المُعتّق بالحبّ و الصّدق
ما يُبهج الذاكــرة
و توقض فينا دروبا مضاءة
كأنّ الماسافات
مرت هُنـا قُربنا صاغرة
.
1 التعليقات :
جميل واضلي يامبدعة اخوك محمد حانطي --