.
على متن قلبي ذرفتُ الغياب
فزاد اِنهمـاراً ب فيضِ النّدم
أقاوم شوقي بـطولِ الرّحيل
فيسكبُ في راحتيـا الحِمم
من الصّبح حتى إنسياق المساء
نناشد صفـوا بــ شوقٍ أتم
ك بدرٍ ينيـر احتدام السّواد
ك أنفــاسِ فجرٍ شجيّ النّغم
يـراوغُ حتى يضيء سمــانا
بنجمِ إكتمالٍ ، بصوتِ الحُلم
و نبصر بالصّبر كـلّ الجّمالِ
و ندرك بالقلبِ معنى القمم
ك روحٍ تتم ارتشافـ اليّقيـن
ف تُشرقُ فينــا أعالي الهمم
نحـاول حتى تُضـاء القلوب
و نخمد في الصّدر كلّ الحمم
فما الحزن إلاّ شعور إضطراب
يسـامر قلبـاً هوته المِحـن
ب يأسٍ كثيرِ كثيف الـوداد
ب نبضٍ ينـاجي يسوغُ الحمم
و ما الحزن إلاّ جـراح الفؤاد
يثيـر الشّرود و عزف القلم
بـ لحنٍ كئيبٍ و أسـرار شوقٍ
خمــائـل بعـدٍ و سقيـا ألم
و غاصت من الحزن تلك القلوب
و سارت مع الهمسِ حتى التزم
ببابِ الضياء و باب النّقــاء
و تاهـ الشروق باللّيل اِلتّحم
.
0 التعليقات :