...لـ غربتي...~
لـ الزّنزانــة التي لا يخرج وَالجهـا
للجدرانِ التي تروي حكايا الألم
قد هطلَ البُعد غزيراً غزيراً
يقطّع خيوط المنى
و توّسعت مدائنُ الـ آه ...
حتى أعشوشب الوّجع
و أوراقُ الأسى ورديّة باسقة
و ما بقيّ في رفوفِ القلب موضع عذر
للجدرانِ التي تروي حكايا الألم
قد هطلَ البُعد غزيراً غزيراً
يقطّع خيوط المنى
و توّسعت مدائنُ الـ آه ...
حتى أعشوشب الوّجع
و أوراقُ الأسى ورديّة باسقة
و ما بقيّ في رفوفِ القلب موضع عذر
لـ غيمة الحبّ التي ما هطلت إلاّ على أراضٍ جرداء
كان وهماً أن أرى ذات الأمــل مزهرا
بين شقوق الإنتظار
كان حُلماً
فـ ذوى
و هوى
كان حُلماً
فـ ذوى
و هوى
لموطن الوفــاء الذي لا شيء فيه يُشترى
ألاّ تسمع
ألاّ تشتم صرخات الأنين في حنايانا
أصمتاً يُدفن الماضي
ألاّ تشتم صرخات الأنين في حنايانا
أصمتاً يُدفن الماضي
و عيونَ الفقدِ تنسكب
صخوراً في دربِ أجفاني
بها الأشواقُ ترتطمُ
و شفاه الموت تبتسم
/
/
لـ اللّيل حين يُرخي جفونـه
و يَتَفَشَى سكونه
و تُغرقني في حشرجة الفؤادِ بحوره
و ربّي لم اعد أقدر
لــ الألم المندّس في عروقي
لـ الذكرى التي تعُجّ رحيلا
لـ محبرتي المكثفة وجعـا
لحروفٍ سُكبت من جوفِ الآه
حديث القلبِ لا يحتاج للإبحارِ بعمق
و يسترسلُ طويلاً
يُعجز السّاعي عن إيصاله
المشاعر حين تتراكم ب سهولة عجزِ الحرفِ
عن ترجمتها
يبكي الفؤادُ توجعـاً
يئن المداد
و يأتي بلا طعمٍ و لا عنوان
صخوراً في دربِ أجفاني
بها الأشواقُ ترتطمُ
و شفاه الموت تبتسم
/
/
لـ اللّيل حين يُرخي جفونـه
و يَتَفَشَى سكونه
و تُغرقني في حشرجة الفؤادِ بحوره
و ربّي لم اعد أقدر
لــ الألم المندّس في عروقي
لـ الذكرى التي تعُجّ رحيلا
لـ محبرتي المكثفة وجعـا
لحروفٍ سُكبت من جوفِ الآه
حديث القلبِ لا يحتاج للإبحارِ بعمق
و يسترسلُ طويلاً
يُعجز السّاعي عن إيصاله
المشاعر حين تتراكم ب سهولة عجزِ الحرفِ
عن ترجمتها
يبكي الفؤادُ توجعـاً
يئن المداد
و يأتي بلا طعمٍ و لا عنوان