أوغلتـُ في غابـِ المتاعب و الشّقاء
عدت بهمٍـ ، كل سعْـدٍ يُـثقل

سَكْب السّرور بين الحنايا ك اللّظى
هي ذي الحياة ألـوانها تتبــدل

يُذيبـ خفوتـ همسٌ فرحها، كأنما
في جوفها سربـ المآسي يُغــزل

اعتليتني دنيــا المهالك و الفناء
تضاريس حـزن كل حسن تذبل

أسكنتِ آمالي سراديب الجـوى
و حلماً بـريئاً أجبرتهـ أن يرحل

مَلأتـِ أيامي محاصيــــل الأسى
و أبديتــِ للقلبــ المحبِّ التّنصل

و تِهْـ ما شئتـ يا قلب في غابـ الهوى
أنياب الذئاب تجود بالعطاء و تجزل

يكوي الفؤاد حـزن عميق هاهنا
ما حيلتي و الضعفـ نـار فيّ ترفـل

شكوتـ للحي للقيومـ لـ الذي
ألطافهـ تحوي الحنايا و تظــلل

و الدّمع يمتطي الأجفان بــ السّخاء
علّ مسيرهـ ينهي الآلامـ و يغسل

حسبي منكِ أنكِ دار الفنــاء
كـ سراب ظّلٍ عما قليل سيرحـل

و سروري شبر تحتــ أديمـ الثرى
فـ الصّبر نهــر منهـ بتُ أنهـل






0 التعليقات :