أيُ وَهْنٍ راح يَسْرِي
في عُرُوقِ العُمْرِ يُغْرِي
كــلّ صَبْرٍ بــِـ الذُّبـُـول
كَبَلَتـْ قلْـبي الذُّنُوبْ
ويْحْ قَلْبي وِ الذُّنُـوبـْـ
لَسْتُ أدْرِي غَيْرَ أنّي
مُبْحِـــــرٌ في يمّـِ فَقْدِي
تُغْرقُ الأهـْـواَء جُهْدِي
تَسْبحُ نحْـوَ الجُنُونْ
و ليس يكفيني الجنون
وَيْحَ نَفْسِي وَ الشُّجُـون
يُغْرِي أيَامِي الشُّرُوق
يُلْهيِ أنْفاسي الهُدُوء
أمْضِي وَ أمْضِي غَيــْرَ أنّي
لَا أزَالُ في رُجُوعْ
لَهْفـَـ دَمْعِي للخُشُوع
كمـْ بَعُدْتــُ ، كَمـْ عَصَيْتــُ
لَكَ رَبي قَدْ شَكَوْتــُ
بِتــُ رَهْناً للقُيُود
كَيْفـَـ يحْوِيني الصُّمُود
ياَ مَلَاذِي قَدْ أنَبْـتـُــ
لِرِضَاكَ قَدْ سَعَيْتُـ
خاَطِرِي نحْوَ الجناَن
ياَ شَوْقَ رُوحِي للحُبُور