حقوق الطبع والنشر (. يتم التشغيل بواسطة Blogger.


•°♥.•°و قدْ كُنْتُ أعْلَنْتُ للبوْحِ صَوْماَ °•.♥.•°








يا لهذا المساء المُكلّل بالشّوق و البَيْن غضا بريئا



يُنافس صبر القلوبِ المُراق دماها 



على عتبة من غيابٍ مقيتا 


و بيني و نفسي عذاب  سيمضي بهذا الوريد المُعنى


سيمضي إلى حيثُ يسكب نار الحروف


 ك بردِ الحكايا


و قد كنت أعلنت للبوح صوما



و كم ذا تمرّ الساعات طوالا متى كان 


جرُّ الثّواني عصيا


و لي أن أناشد همسَ الأماكن 


  و الرّوح في تيهها حائرة


أنا الآن افرغتُ ذاتي إلى شوكها لتكون مزارا



لقلبي متى ما تمرغ في لهفةٍ عابرة





و يهتزُّ ليلي ليُلقي بـ نجمٍ فـ يوقضُ


ملحمـة ساحـرة


و زهـوّ الأماكن مازال ينثال نــُورا


يُغيضُ الظّلام بـ غيماته الماطرة ...


فـ تهدي لنا من مَداها المُعتّق بالحبّ و الصّدق


ما يُبهج الذاكــرة


و توقض فينا دروبا مضاءة


كأنّ الماسافات


مرت هُنـا قُربنا صاغرة

.

1 التعليقات :

غير معرف يقول...

جميل واضلي يامبدعة اخوك محمد حانطي --

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

.•°♥.•°.... °•.♥.•°