حقوق الطبع والنشر (. يتم التشغيل بواسطة Blogger.


₪♥₪ أوَاَاَهٍ ياَ أنَامِلِي حِينَ تَكْتُبِين ْ ₪♥₪





أواااهٍ يا أنـامل البــوحِ حين تكتبين
تتسعُ الأوراقُ أمامكِ بما رحبت
فــ تهطلين و تهطلين

... و ليتكِ بين الحروفِ تعلمين

كم تمتطين السّطر بـ لهفةٍ
و الكلمة تتبعها اثنتين

تسكبين من محابـرِ حـبرِ الرواكدِ كلِّها
و تعبرين ...


و ليتكِ بين الحروفِ تعلمين

كم تــؤلمين ...وفي الحراج تتعمقين

كم رصفتِ الشّوق عبئا على تــِلالِ الراحين
و تعبثـين !!!...
ترسمين الحزن شعـراً في وجوهِ العابسين
و تلونين اللّيلَ بيداً في عيونِ المحبين
تكتبين و تكتبين !!...

و ليتكِ بين الحروفِ تعلمين

كم جمعتِ الفقد صخراً في سِلالِ المتعبين
كم بعثرتِ بذورَ الذّبـولِ في دروبِ المنهكين

زرعاً يُلوّعُ كل قلبٍِ طيّبٍ ... لكِ ساقه لفحَ الحنين

تشيخ منكِ البراءة رغماً .. في قلوبِ العـابرين


أواااهٍ يا أنامل البوحِ حين تكتبين


و تحضرين بكــلِ فخرٍ على أفئدة الحظور
تعزفين ترانيم الوجد فيها
و ترقصين ..!!!
و ترقصين على جراح العــابرين

و لكم أشجيتِ أوتــار الحنين
و تعزفين.... نغم الهوى ما بين همسٍ خافتٍ
و بين فقــدٍ و بَيْنْ...

و ليتكِ بين الحروفِ تعلمين


... و تعبرين الليل حرفاً يدمي مآقي الساهرين
و بالحزن كم ترتقين ... أ تفخرين
فليتكِ كنتِ مرساة الآمنين
مرساة السّرور لــ قلوبِ العابرين

ليتكِ يوما للأفراح تزرعين
.... تزرعين زهور الياسمين


على رسلكِ فـ القلبُ أشجاهُ الأنين

و ليتكِ بين الحروف تعلمين

أن عن يمينكِ و الشِّمال


" ... لحافظين , كراماً كاتِبين "

.



.•°♥.•° كلّما زاد في العُمر ِ نَفَسٌ °•.♥.•°





و كلّما زاد في العُمر ِ نَفَسٌ
أتعَلَّمُ  يا أمي
أنّ حضنكِ أجمــل اوطاني ... و ثراكِ جناني
تعلمتُ ان أشُمّ رائحة الجنة ... في  بسماتكِ و دعوات رضاكِ

تعلمتُ أنِّي إلى زوالٍ قريب ... و لا باقي يُجدي غير الصّالحات
و لا خيار في المســار...
و إن سرتُ وحدي
و لَكَمْ شهِق قلبي توجساً في غُربتي 
و لكن أغمضت دون الخوفِ  جفن فؤادي
و مضيتــ ... و الحياة تتسع بـ عمقُ و الحُفر كثيرة
و لا أصدقاء جادو بــ الوفاء كــ مثلِ دعواتكِ الصّادقة البيضاء
و زوايايا العــامرة بــ رضاكِ

تعلمتُ يــا امي  ان أدسَّ في جيوبِ أيامي
سكاكر العطــاءِ و الخير 
و وريقات أمــلِ و ربيع .. أنثرها خضراء مدّ طرفي
لــ كلِّ من حولي
أنّ أحمل في حقائب أسفاري  مصابيح  ضياء و تراتيلَ رقيقة عذبــة
 ألقيها في وجوهٍ
سرقت الأيام بسمتها

تعلمتُ قطع جريان دمعي الدّائم بصبِّ ماء طهور أستقبل بعده القبلة
لأطلق عنان كفاي و ابصر بقلبي الهناء
و الضيقُ الذي ظلّ ينهش فــؤادي ... يكسر جسور أملي .. يُثني عزائمي
ضيقتُ عنه بذكر ربّي حتى أدبــر و  ولى
و القُلوبُ الضعيفة التي تتسارعُ مجتمعة عن شمالي و يميني
تبشُ لإنكسارتي و بكاءاتي 
مُطلقة  كــواسر  حقدها و ضغينتها  في سماواتِ  أحلامي
تعلّمتُ تسديد دعائي سهــاماً تُشغلها بنفسها

حتى من  غيبهم الثّرى احملهم في رأسي على مقاعد من حنين
و عند الله يكون اللقاء

و تعلمتُ ان أكون حديثا غامضا  تقرأه إلاّ عيناكِ


•°♥.•°و قدْ كُنْتُ أعْلَنْتُ للبوْحِ صَوْماَ °•.♥.•°








يا لهذا المساء المُكلّل بالشّوق و البَيْن غضا بريئا



يُنافس صبر القلوبِ المُراق دماها 



على عتبة من غيابٍ مقيتا 


و بيني و نفسي عذاب  سيمضي بهذا الوريد المُعنى


سيمضي إلى حيثُ يسكب نار الحروف


 ك بردِ الحكايا


و قد كنت أعلنت للبوح صوما



و كم ذا تمرّ الساعات طوالا متى كان 


جرُّ الثّواني عصيا


و لي أن أناشد همسَ الأماكن 


  و الرّوح في تيهها حائرة


أنا الآن افرغتُ ذاتي إلى شوكها لتكون مزارا



لقلبي متى ما تمرغ في لهفةٍ عابرة





و يهتزُّ ليلي ليُلقي بـ نجمٍ فـ يوقضُ


ملحمـة ساحـرة


و زهـوّ الأماكن مازال ينثال نــُورا


يُغيضُ الظّلام بـ غيماته الماطرة ...


فـ تهدي لنا من مَداها المُعتّق بالحبّ و الصّدق


ما يُبهج الذاكــرة


و توقض فينا دروبا مضاءة


كأنّ الماسافات


مرت هُنـا قُربنا صاغرة

.

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

.•°♥.•°.... °•.♥.•°