حقوق الطبع والنشر (. يتم التشغيل بواسطة Blogger.


°~¤§¦ما إرتوى شغفي لِإدراك مقاصدك ْ¦§¤~°





حرفٌ إنسل من تشقّقات اللّاوعي

يستهدفُ النّبض من تكويني 

أسكنني مواضعاً تستقطع من نَفَسي زفرات

أستعفف فيها عن البكاء كأنّما العين تَثكلُ كلّ ذكرى

و تودعها حقائب رحيل لَا أوبـة بعده

ذاك البياض الشاخصة الْأبصار نحوه
أهي الْأشياء في تقلّب ألوانها تُلطّخه

أم تُراها قتامة القلوب في دوران رحاها تُزخرفـه

أم مغازل الظّلَام بــ أنامل الخُبثِ تُشكّله آهٍ يا حبيبتي كم أوجعتني

أوجعتني ....
حين هدمتِ صرْح الْأخلاق باسمة
و العفّــة تستصرخُ فطرة قلبك
و حالكِ المَوجُوع يَجدلُ ضفائر شقاءك البيضاء
حين أرَقْتــِ دماء الحياء على نُصبٍ واهمٍ يُقرّبك من تخاريفك زُلفى
حين هرعتِ صوبَ مَنْ يُحِيك مِنْ خيوطِ الضّياع أثواب روحك
و تشبّثتِ بمن يخيط لوجهكِ العراء ...
حين عشقتِ قفا أوهام دون ملَامح
و مضيتِ بأجنحة نشوتكِ تعبرين إلى فِِعَالٍ
لم يُروّض سائِسها جموح الجُنون فيها
و غدا قلبكِ كـَ عشٍ مهجور إلّا من أشتال بسمات باهتة
و كرامة تقوّست على ركام خيباتك المتوالية
و أمَل شاخ يلعنُ الْإنتظار
ما كان لقلبِ العفّــة أن يشقى و أنتِ مُبصرة
ما كان له أن يُستباح و أنت تذودين عن حياضه
أيُحمدُ شأنكِ و الخطب جلل
و نجم أنوثــة الإسلام أوشكَ أنْ يفِــل
فضّة قلبكِ- يا حبيبتي -إعتلتها الشّوائب
فكانت شهقاتكِ غِراسُ شجن زفراتها نداءاتٌ مجهولٌ صداها ...

و ازميل ضياعك يأتي على نواة كبدي
فيندبُ الوخز نفسه حين يمتدّ فـيزيد للجُـرْح عُمقا
بشيبِ ألمي ... بـ إخدوداج أملي فيكِ

أدخلت بــ سَمِ الْأعذار كلّ هرطقة تولجكِ الْأكدار السّحيقة ...

فما إرتوى شغفي لإدراك مقاصدك ْ

و لا توقّفت عجلة قوافل سعيك الكفيف عن دورانها
تتسع على مساحات التّعجب تساؤلات تحجّرت مدامعها

و واقعنا المُشتّتة قسماته...المكلومة تفاصيله

يلملمُ أهداب حسراته المُغلّفة بالتّعب

ألا ليته ما احدودب حياء النّفوس ذي القامة الشاهقة
ألا ليته ما سيق بي صوب بيداء مقفرة
فاضت العينُ شوقاً لزمانهم

و شهق القلب ذكرى أريج أيامهم


₪♥₪ أوَاَاَهٍ ياَ أنَامِلِي حِينَ تَكْتُبِين ْ ₪♥₪





أواااهٍ يا أنـامل البــوحِ حين تكتبين
تتسعُ الأوراقُ أمامكِ بما رحبت
فــ تهطلين و تهطلين

... و ليتكِ بين الحروفِ تعلمين

كم تمتطين السّطر بـ لهفةٍ
و الكلمة تتبعها اثنتين

تسكبين من محابـرِ حـبرِ الرواكدِ كلِّها
و تعبرين ...


و ليتكِ بين الحروفِ تعلمين

كم تــؤلمين ...وفي الحراج تتعمقين

كم رصفتِ الشّوق عبئا على تــِلالِ الراحين
و تعبثـين !!!...
ترسمين الحزن شعـراً في وجوهِ العابسين
و تلونين اللّيلَ بيداً في عيونِ المحبين
تكتبين و تكتبين !!...

و ليتكِ بين الحروفِ تعلمين

كم جمعتِ الفقد صخراً في سِلالِ المتعبين
كم بعثرتِ بذورَ الذّبـولِ في دروبِ المنهكين

زرعاً يُلوّعُ كل قلبٍِ طيّبٍ ... لكِ ساقه لفحَ الحنين

تشيخ منكِ البراءة رغماً .. في قلوبِ العـابرين


أواااهٍ يا أنامل البوحِ حين تكتبين


و تحضرين بكــلِ فخرٍ على أفئدة الحظور
تعزفين ترانيم الوجد فيها
و ترقصين ..!!!
و ترقصين على جراح العــابرين

و لكم أشجيتِ أوتــار الحنين
و تعزفين.... نغم الهوى ما بين همسٍ خافتٍ
و بين فقــدٍ و بَيْنْ...

و ليتكِ بين الحروفِ تعلمين


... و تعبرين الليل حرفاً يدمي مآقي الساهرين
و بالحزن كم ترتقين ... أ تفخرين
فليتكِ كنتِ مرساة الآمنين
مرساة السّرور لــ قلوبِ العابرين

ليتكِ يوما للأفراح تزرعين
.... تزرعين زهور الياسمين


على رسلكِ فـ القلبُ أشجاهُ الأنين

و ليتكِ بين الحروف تعلمين

أن عن يمينكِ و الشِّمال


" ... لحافظين , كراماً كاتِبين "

.



.•°♥.•° كلّما زاد في العُمر ِ نَفَسٌ °•.♥.•°





و كلّما زاد في العُمر ِ نَفَسٌ
أتعَلَّمُ  يا أمي
أنّ حضنكِ أجمــل اوطاني ... و ثراكِ جناني
تعلمتُ ان أشُمّ رائحة الجنة ... في  بسماتكِ و دعوات رضاكِ

تعلمتُ أنِّي إلى زوالٍ قريب ... و لا باقي يُجدي غير الصّالحات
و لا خيار في المســار...
و إن سرتُ وحدي
و لَكَمْ شهِق قلبي توجساً في غُربتي 
و لكن أغمضت دون الخوفِ  جفن فؤادي
و مضيتــ ... و الحياة تتسع بـ عمقُ و الحُفر كثيرة
و لا أصدقاء جادو بــ الوفاء كــ مثلِ دعواتكِ الصّادقة البيضاء
و زوايايا العــامرة بــ رضاكِ

تعلمتُ يــا امي  ان أدسَّ في جيوبِ أيامي
سكاكر العطــاءِ و الخير 
و وريقات أمــلِ و ربيع .. أنثرها خضراء مدّ طرفي
لــ كلِّ من حولي
أنّ أحمل في حقائب أسفاري  مصابيح  ضياء و تراتيلَ رقيقة عذبــة
 ألقيها في وجوهٍ
سرقت الأيام بسمتها

تعلمتُ قطع جريان دمعي الدّائم بصبِّ ماء طهور أستقبل بعده القبلة
لأطلق عنان كفاي و ابصر بقلبي الهناء
و الضيقُ الذي ظلّ ينهش فــؤادي ... يكسر جسور أملي .. يُثني عزائمي
ضيقتُ عنه بذكر ربّي حتى أدبــر و  ولى
و القُلوبُ الضعيفة التي تتسارعُ مجتمعة عن شمالي و يميني
تبشُ لإنكسارتي و بكاءاتي 
مُطلقة  كــواسر  حقدها و ضغينتها  في سماواتِ  أحلامي
تعلّمتُ تسديد دعائي سهــاماً تُشغلها بنفسها

حتى من  غيبهم الثّرى احملهم في رأسي على مقاعد من حنين
و عند الله يكون اللقاء

و تعلمتُ ان أكون حديثا غامضا  تقرأه إلاّ عيناكِ


•°♥.•°و قدْ كُنْتُ أعْلَنْتُ للبوْحِ صَوْماَ °•.♥.•°








يا لهذا المساء المُكلّل بالشّوق و البَيْن غضا بريئا



يُنافس صبر القلوبِ المُراق دماها 



على عتبة من غيابٍ مقيتا 


و بيني و نفسي عذاب  سيمضي بهذا الوريد المُعنى


سيمضي إلى حيثُ يسكب نار الحروف


 ك بردِ الحكايا


و قد كنت أعلنت للبوح صوما



و كم ذا تمرّ الساعات طوالا متى كان 


جرُّ الثّواني عصيا


و لي أن أناشد همسَ الأماكن 


  و الرّوح في تيهها حائرة


أنا الآن افرغتُ ذاتي إلى شوكها لتكون مزارا



لقلبي متى ما تمرغ في لهفةٍ عابرة





و يهتزُّ ليلي ليُلقي بـ نجمٍ فـ يوقضُ


ملحمـة ساحـرة


و زهـوّ الأماكن مازال ينثال نــُورا


يُغيضُ الظّلام بـ غيماته الماطرة ...


فـ تهدي لنا من مَداها المُعتّق بالحبّ و الصّدق


ما يُبهج الذاكــرة


و توقض فينا دروبا مضاءة


كأنّ الماسافات


مرت هُنـا قُربنا صاغرة

.

.•°♥.•°غمســة وَجـــ َع °•.♥.•°



https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgr3mZH5PovB3APJKMO1laoxemzfLSR-Oa2zkfc-ttB3KWv8v45jHAVf8VwQR8Q1t89ESH_3hsVhlypMM5Mp2Fkiucnmclwk0qB1sLN2fzcFx0n_gXq59rTIuTA2bJK1mR5ljnt1g8QoQqn/



قد بات غريبا هذا العُمر فـأين خُطاي

و أين صمودي أين سبيلي تـاهت نجواي

بـل أيني و أين سنين الصّحـو أين مُناي


يا غيْثَ الشّوق و نبْض العِرق و ريح حنين

يا عِطْر الفجْر و زهْـر الصّبر و شمس العين

يا نَسْمة هَمس همسة لطْف تُخفي رنيـن

يـا وردّ الوِّد و أنس النّفس كيف ألين 

أم كيف أهدهد فوهـة وجع تُبدي أنين

بل كيف أبوح و قلبي جروح منذ سنين

كيف و أدري أن الشكوى هي التّمكين

كيف و كلّي رجـاء أمـلٌ كلّي يقـين

أخفيت الصّوت النّبض الهمس فـفاح شذاه

ف كيف أجــاري هَمساً فاح ملْءَ رَُبـاه


أخمدت الوجع الجزع الخوف سكبتُ الآه

سكبتُ مِداداً شقّ القلب و أبدى دِماه 

و العين إستبقت قـولَ شفاهي بدمعٍ تـاه 

و النّبض العاثـر عُمر زفيـر تاه مُنـاه

يا صمت القهر و قهر الصّمتِ و عزف الآه

يُشقيني الشّوق ك طفلٍ جاع في عزِّ فـطام

عاصفتي سحبي غيثُ حنين جـرحٌ هــام

و فضائي خِـواء بين العــودة و الإقدام


يا نسمة همس وردة حبّ بــدر تمـام



تُحييني البسمة أنتِ السلوى يَكفي ملَام

أحيي بــ الرّوح دفقة أملي و الأحلَام

إشتقت إليكِ حتى غـدوت ك طير حمام

يقيني جناحي يطير بــ قلبيَ نحو غمـام 

طـاردتُ اليأس الظّلم القهـر بفجر سلام

يقيني يقيني تمـزُّق نفسيَ في الأوهـام


هناء ضميري سعـادة وروحي و الأيـام




.•°♥.•°بي شوق للأمــل و هدوئي °•.♥.•°


http://s55.radikal.ru/i148/1004/f8/0d554e025359.gif

لا شيء غير الذّكرى فينا تنشُر
لـ عبيرها و القلبُ منها تعثُّـر

في كـلّ همسٍ أستعيدُ خواطراً
أملاً ببشرى..منها روحي تُسفر

سنـة تمرّ فـ السّنين تعاقبت

يا لهف قلبي ..و الفؤادُ تصبّر

و على ارتـداد الصّمتِ يهذي

خافقي ..أنّ الآمال جريمة لا تُغفر

حتى النّوارس غاب عنّي طهرها
غابت جموع الطّير ..كم أتحسّر

فمتى يا شوقُ يُزهر بـ خاطري
أملاً بـ أيدي الوقت بات يُكسر

أين ارتحلتَ سرورنا و تركتنـا
فوضى الجنون و الزّمـان مُكدّر

ما عاد في الأفق الرّحيب من سنا

أمْ عين قلبي كفيفـة لا تُبصـر

أرسلتُ طرفي للسّماء ف أيقنت

نفسي بـأنّ الأمـاني ستُزهر

يسقيني غيمُ الحبّ أعذب موردٍ

بين الحنـايـا ..عبيره لا يفتـر

فتشعُ بالنّور الذي نحيــا بهـ
في بسمة .. و اليقينُ لا يُحسـر

و الرّوح مدّت بالسّرور أياديا
لعناق أفقٍ بـالجمـالِ يزخـر
الحُسن دائــمة السنا أوصافه
و المرج بـالزّهر البهي مُعطـر

حين الرّبيـع توردت وجناتهـ

سِحــر التلال و ثوبهن المُزهر


أحيت بقلبي صفـاء بسمــة

و زدنني من عِطرهنّ الأذفــرُ


ف امتدّ طرفي في شرودٍ غــامر

للحسنِ يرنـو..يتوددّ..يتعفّـر

يدنيه وردّ الروض من قسماته

عذبُ المعاني.. فيه عيني تُبحـر


عميـاء عين لَا ترى حلوّ الحياة
هل من عيونٍ بالتشاؤم تُبصِـر

جمال خــلقِ الله في كلّ إتجاه

يُهدي لقلبي مسكـه و العنبـر



.•°♥.•°عزفْتُ النّبضَ مُنطلقا* °•.♥.•°

https://encrypted-tbn3.google.com/images?q=tbn:ANd9GcQkOVNXKU9wIM2uE4qv-ONoyWkfs6uIh7zZ8OEQnOronj8UYZvb

عزفْتُ النّبضَ مُنطلقا


 بصمتٍ زادني رهقـا


تغنيتُ بهـ  فرحـاً


و قلب القلب كم شهقا


نحتُ الحرف في صدري


و عيني تشتكي الأرقَ


إلاهـ الكون لي خـلٌ


 فؤادي لـروحه عشق


عيوني ...كم أهيمُ بهـ


لـ غيره قلبي ما خفقَ


أتنفس قربـه عُمـراً


هوائي , ربيعي و العبقَ 


سروري بـات مرهونا


بـ بسمته يُـزِح قلق َ


أتـرنّمُ بـه حُبــاً


بأجوائي وحده إئتلقـا


أخاف عليه من همس


و من ضيٍ إذا انبثق


و كم أخشى له ضَراً


و أرجو حياتي دون شقا



أغار إن لامست كفـه


كفوف هـوا ، نَدى ،ودقا


أغــار إذا لهم يبـدوا


مشبوباً .. حسن ..لبقـا


أغــار إن تبـادر لي


 لغيري سـ يطوي الطُّرق


أغار مِنَ اللاشيء



 قلبي لـ روحهـ اعتنقا


أرسم شوقـه ســراً


فيتلوني في كلّ لقــا


بصوتٍ دافء حــانٍ


يـغمرني إذا نطــق


 إلاّه الكــون لي خلٌ


 توسّــد  عِلّة و شقا


توشّحتُ سماه و ما


أطيق رؤياه مُختنقا


رمى بـ قـلبيَ نـار  


و زاد بـ جفنيَ الغسقَ


 فؤادي بات مكلوما


و سطري يُرهق الورق


 إذا الإعيــاء أدفئني


و تموجتُ بهـ غرقَ



يحيل راحـتي وجع


و أيـامي إذا طرقَ


يحطمّ كـل أوصالي
هدوء القلب قد سرق


جنون الخوف يحدوني


يبعثرني هـواً رتقـا


أخـافُ عليك يا حبي


فنورك بـ الحشا علق






.




https://encrypted-tbn0.google.com/images?q=tbn:ANd9GcR3Oeu6PItIRXwdLtUpSALVKyWhdd4GSvxmxaPx4TcbomWYWAMsRg

يــا أيُّها القلب الذي


 أشقى الفؤاد  بـ الهوى


فـ ساقه لياليـا ....حتى انصهر

ثمّ أكتسى نبض الأسى


نبضاً تمادى في المدى  

  من أبجد  التيه و الآه

يتصدّر  باب الحلك

بـ الثلج فاض حنينه و الرّعد كان أنينه 

يشكو الجوى فيما سلك

يخطو إلى غاب الهبـــا

و الشوقُ يلهبُ مهجة فيها إنطفـا نور الفضا

و الرّوح أوردهـا الدّرك

يا ايّها القلب الذي تبغي النجاة في  الشَّطَط


و أرضك جدبا  قحط


و العُمــر  تنَهَّشه الأسى

تبغي النجاة في الحلك

مــا أجهلك !!!!


اغدو إلى حيث تشاء


بــذا الشَّتــات و الفّراغ


كفّ الضّيـــاع المُستقــر



.




.•°♥.•° حين تجول بـ صدري°•.♥.•°












حين تجول بـ صدري


أحقن ساعدي بـ  مصلِ  إصطبار


و أمضي


و أنت المقيم بعيني


المقيم بـ  قلبي و نبضي


و حُبّك قد دام  في صفوِّ دمّي


و وجهك  يُرْسم هنـا في المرايا


 أراه...أراه  في كلّ الزّوايا


جميـلاً


مضيئا ... مثيراً


يمنح الرّوح أجنحة  لما لا نهاية


تَوسمتُ فجرا قريبا


و دندنتُ في خاطري 


ستعود العيون  التي منحت لـِ عينيكِ قوّة


ستعود ... و عِطرك طاف بصدري


و سافرتُ منك إليك ... 


تُراك ستُهدي لقلبي  دفء الحنايا


سترسم فجرا يثير حبّ المدى 


و ترسم بسمة طهر تزين  ثغر الأنين


و رعشة كفي تحاول مسح المرايا


أهديتُ قلبك حُبي 


و اكتحلتُ  إنتظاراً طويلا


حتى استوى شوقي ك بستان تــِين


و ضجّ ربيعاً مشجّر بإبتهـال الصّدى



و لكن لماذا أتيت و هذا الذي قد تبدّى


 من بحر عينيك  معناه مات









http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ_bRDqOJbb4KjwLByskqIs4Yli4wNZGJenfyYo_46kYYSmMwkjtw
أتيتُ لـِ قلبكِ ذاك العطـوف
أتيتُ.. مَنابِـت قوتٌ و قات

حنانيكِ ، عُودي يا ورد الرّبيع

يا عطراً شذاه لقـلبي الثّبات


تنشقتُ بُعداً بعرض الحـدود
و أخفيتُ شوقي بكفّ السُكات

و إنّي تـهالكتُ بعـد اتزانٍ

و ترنيمة القربِ كانت نجـاة

فأنتِ الشّروق و وحيُ الجمال
يـا روحاً
تعجّ بهـا الأمنيات



تصدّعت شوقاً يشقّ الضّلوع
و أسْقِيتُ دهراً من الذكريات

وكاثفتُ صبري لِطـيّ الطريق

فما كنتُ أقـدر و أنتِ الحياة

حنانيكِ حباً لـ قلبي العليـل

تفاصيل عُمري بها الحبّ مات


بكِ الحب غـنى فصول الرّبيع
و غنيتُ فيــه بـ شتى اللّغات

حنانيكِ إنّي و شــوقي الكبير

لـ حضنكِ جئنـا نلُمّ الشتات

تلظيت حتى أتتــني الدّموع

أجــول بها بين ماضٍ و آت

لكِ الشوق وهجا و نبض الشعور

لك العمـر عمري لكِ الأعطيات

فما كنتُ يوماً لــغير عيونك

و ما كنتِ إلاّ لـ قـلبي الحياة




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

.•°♥.•°.... °•.♥.•°