حقوق الطبع والنشر (. يتم التشغيل بواسطة Blogger.


تَزَيَّنْ يـاَ جَبِينَ الصّّبْحِ سِحْراَ




http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRqG-o-epuRhdo0jDHehdP8HDss2eXvQ5Wtdwn2LtfEuUr6qR0JcA

تَزَيَّنْ يـاَ جَبِينَ الصّّبْحِ سِحْراَ
بِنُـورٍ يَرْسُمُ القَسَمَات بُشْرى
و غَرِّدْ يَا شُرُوق الشَّمْسِ أنْساً
بِصَوْتٍِ يملَأ الأفــاقَ عِطْرَا
بـ تَلْبِيـَةِ الحجِيجِ في خُشُوعٍ
تَرَنَّمْـ و اسْلُكِ الْأفرَاحَ تَتْرَى
تـرى الأنسامَ اِنسابت ك لحنٍ
تُلبي و القُلُوب تَضُجُّ شَوْقَــا
و يَعْلـُـو مِنْ مَكَامِنِهـا دُعاءٌ
ك مسكٍ فاستنـار القلبُ صَبرا
تسابقتِ القلوبــ و استفاضت
تُغالب شوقهـا سٍـرا و جهرا
تــرى أسرابهمـ زُمراً توالت
لتعلــو في سبيل الحُبّ قدرا
فبـاركهــا إلاهي من جموعٍ
على خير بقـاع الأرض طهـرا
أيـا ريـحا تُحلق في سمـاهـا
بـنبضٍ يحمل النسمات شُكـرا
لهيبُ النّفسِ أطفئهـ بـ قربٍ
فذاك القربُ ك الشّهد و احـلى
عُيون القَلبِ هــادرة بـ ذِكْرٍ
لتَسبــَحَ في ربوعِ الأنسِ عُمراً
ألاَ ليتَ المسير إليك يـــوماَ
ليُروى عِرقَ الـعينِ ب نظـرة 
تهلل يا نسيم العيد حسنــا
تغنّى اللّيل وَ قد أضــاء بدّرا
فيــا روحـاً سقيـا العيدِ أنسا
بـوهجٍ يستحـيل الحزنُ فجراَ 
جئتَ و كــلّ عين في امتنان
لتهديدهـا من الأفـراحِ ذكرى
فيا قلبَ الأسيــرِ في الذّنوبِ
كـ قلبي جذوة التسبيحِ ذخرا 
تبسم ذي قطوف البُشرى جاءت
زكيّـــة ك عذوب المـاء نهـرا

0 التعليقات :

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

.•°♥.•°.... °•.♥.•°