حقوق الطبع والنشر (. يتم التشغيل بواسطة Blogger.


حيــنَ لَازمك الصّمتــ الحزين ...~










لازمك الصّمتــ الحزين ...~



حَــنَّ الأرِيجُ إلى رُباكَ هُبُوبـَا 

و الطّير تَاقَتْ و الماء باَتَـ نَضُوبا 

أقْبِلْ عَلَى الأَياَمـِ زِدْهـَا رَوْنَقاً 

ماَ بَالُ قَلْبكَ قَدْ عَلَاهـُ شُحُوبا 

مَالِي أَرَى القَسَمَاتـ سُقْماً كَأَنما 

فِتــَنُ الحيَاةِ أوْرَثَتْكَ كـُرُوبا 

و سَوَادَ يَأْسٍ قَدْ كَسَتْكَ ظِلَالهـُ 

و الدّمْعُ تـَاهَـ في المَسَارِ غَرِيبَا 

مـَا بـَالُ رُوحُكَ لَا تُطِيقُ بَسْمَة 

تَتَـلَاشى هَمًا ، هلْ عَشِقْتـَ هُرُوباَ 

قَدَ أَلِفْنــَا النُّطْقَ مِنْكَ مُعَبَقـًا 

بـ رَذَاذِ بحرٍ مِنَ الحَنَايـَـا قَرِيبَا 

قَدْ ألِفْنَا مِنْكَ السَّخَاءَ وَ لمْ تَزَلْ 

تَـرْوِي حَنَاناً عُيُونَكَ و صُمُوداَ 

قَـدْ عَهِدْناَ الوِّدَّ مِنْكَ أنهُــراً 

شَـلَالَ أُنْسٍ يَفِـيضُ عذُوبـا 

فهلاَ تنَسَمْتـَ صبح نورٍ أقْبَل 

يزيــح عن الحَنــايا كروباَ 

يَسْقِي ظمَاكَ مِنْ حُسْنِهـِ و بهجة 

حتى يُوارى الحزن عنك غريبا 

أرأيتــ أنفاس الأنين تبدلتــ 

لحنا شجيا بهـ غدوتــ طروبا 

كذا اللّحظاتـ في ذكر الإلهـ مُزدانة 

تسقيك أنساً عـاطراً مصبوبـا 

تهديك من جميل قربك أنـعما 

تغدو ربيعاً في سناهـ دروبا 

تهديك من فيض الأياتـ راحة 

كـ الصّبح في نسماتِهـ محبوبا 

تمحو تعبيس الجبين و أدمعـا 

كستـ شروقكَ النّقي غروبا 

0 التعليقات :

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

.•°♥.•°.... °•.♥.•°