حقوق الطبع والنشر (. يتم التشغيل بواسطة Blogger.


حيــنَ لَازمك الصّمتــ الحزين ...~










لازمك الصّمتــ الحزين ...~



حَــنَّ الأرِيجُ إلى رُباكَ هُبُوبـَا 

و الطّير تَاقَتْ و الماء باَتَـ نَضُوبا 

أقْبِلْ عَلَى الأَياَمـِ زِدْهـَا رَوْنَقاً 

ماَ بَالُ قَلْبكَ قَدْ عَلَاهـُ شُحُوبا 

مَالِي أَرَى القَسَمَاتـ سُقْماً كَأَنما 

فِتــَنُ الحيَاةِ أوْرَثَتْكَ كـُرُوبا 

و سَوَادَ يَأْسٍ قَدْ كَسَتْكَ ظِلَالهـُ 

و الدّمْعُ تـَاهَـ في المَسَارِ غَرِيبَا 

مـَا بـَالُ رُوحُكَ لَا تُطِيقُ بَسْمَة 

تَتَـلَاشى هَمًا ، هلْ عَشِقْتـَ هُرُوباَ 

قَدَ أَلِفْنــَا النُّطْقَ مِنْكَ مُعَبَقـًا 

بـ رَذَاذِ بحرٍ مِنَ الحَنَايـَـا قَرِيبَا 

قَدْ ألِفْنَا مِنْكَ السَّخَاءَ وَ لمْ تَزَلْ 

تَـرْوِي حَنَاناً عُيُونَكَ و صُمُوداَ 

قَـدْ عَهِدْناَ الوِّدَّ مِنْكَ أنهُــراً 

شَـلَالَ أُنْسٍ يَفِـيضُ عذُوبـا 

فهلاَ تنَسَمْتـَ صبح نورٍ أقْبَل 

يزيــح عن الحَنــايا كروباَ 

يَسْقِي ظمَاكَ مِنْ حُسْنِهـِ و بهجة 

حتى يُوارى الحزن عنك غريبا 

أرأيتــ أنفاس الأنين تبدلتــ 

لحنا شجيا بهـ غدوتــ طروبا 

كذا اللّحظاتـ في ذكر الإلهـ مُزدانة 

تسقيك أنساً عـاطراً مصبوبـا 

تهديك من جميل قربك أنـعما 

تغدو ربيعاً في سناهـ دروبا 

تهديك من فيض الأياتـ راحة 

كـ الصّبح في نسماتِهـ محبوبا 

تمحو تعبيس الجبين و أدمعـا 

كستـ شروقكَ النّقي غروبا 

~•°•.¸.* و كان الجوابــ ـ..•°•.¸.*

066


نسماتــ السّكينة
تمّنُ علينا 
أنـّـى إلتقينا 
بــ تلك المنافيَ
و الدّمـــعَ هـادر

دَفنتــُ الجوابــ بــ صمتــٍ
و غابــ 
كل وضوحٍ
بتلك المقابــر

رحلتــُ بعيدا 
طويتــ ودادي
لملمتــُ قلبيَ
و الجرح غائــر

و كلّ المنافيَ قد حاصرتني
و أنفاس ذكرى تُشقي الفؤاد

و أطياف شرق
و أطياف غرب
و كل الحدود ضاقتـ عليْ 
و حرارة قلبـ بلون الشقاء
تتوقُ إنتهائي
ترومُـ إنفطاري
و بــعض إنكساري
و اليأس ثـــائر

سجوفــ المنايا تغلفــ عيني
يطويني صمتي 
بــ صمتــٍ عميقٍ

و فــاق الحواسْ 

زفرة عمري بــ قيظ الهجائر

إذا جئتــ قبرا 
تلاشى أمامي
و لفتــ فؤادي غمامة حزنٍ
و كان الجوابـــ ....
نعشي مُصــادرْ





إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

.•°♥.•°.... °•.♥.•°