حقوق الطبع والنشر (. يتم التشغيل بواسطة Blogger.


https://encrypted-tbn0.google.com/images?q=tbn:ANd9GcR3Oeu6PItIRXwdLtUpSALVKyWhdd4GSvxmxaPx4TcbomWYWAMsRg

يــا أيُّها القلب الذي


 أشقى الفؤاد  بـ الهوى


فـ ساقه لياليـا ....حتى انصهر

ثمّ أكتسى نبض الأسى


نبضاً تمادى في المدى  

  من أبجد  التيه و الآه

يتصدّر  باب الحلك

بـ الثلج فاض حنينه و الرّعد كان أنينه 

يشكو الجوى فيما سلك

يخطو إلى غاب الهبـــا

و الشوقُ يلهبُ مهجة فيها إنطفـا نور الفضا

و الرّوح أوردهـا الدّرك

يا ايّها القلب الذي تبغي النجاة في  الشَّطَط


و أرضك جدبا  قحط


و العُمــر  تنَهَّشه الأسى

تبغي النجاة في الحلك

مــا أجهلك !!!!


اغدو إلى حيث تشاء


بــذا الشَّتــات و الفّراغ


كفّ الضّيـــاع المُستقــر



.




.•°♥.•° حين تجول بـ صدري°•.♥.•°












حين تجول بـ صدري


أحقن ساعدي بـ  مصلِ  إصطبار


و أمضي


و أنت المقيم بعيني


المقيم بـ  قلبي و نبضي


و حُبّك قد دام  في صفوِّ دمّي


و وجهك  يُرْسم هنـا في المرايا


 أراه...أراه  في كلّ الزّوايا


جميـلاً


مضيئا ... مثيراً


يمنح الرّوح أجنحة  لما لا نهاية


تَوسمتُ فجرا قريبا


و دندنتُ في خاطري 


ستعود العيون  التي منحت لـِ عينيكِ قوّة


ستعود ... و عِطرك طاف بصدري


و سافرتُ منك إليك ... 


تُراك ستُهدي لقلبي  دفء الحنايا


سترسم فجرا يثير حبّ المدى 


و ترسم بسمة طهر تزين  ثغر الأنين


و رعشة كفي تحاول مسح المرايا


أهديتُ قلبك حُبي 


و اكتحلتُ  إنتظاراً طويلا


حتى استوى شوقي ك بستان تــِين


و ضجّ ربيعاً مشجّر بإبتهـال الصّدى



و لكن لماذا أتيت و هذا الذي قد تبدّى


 من بحر عينيك  معناه مات








إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

.•°♥.•°.... °•.♥.•°