حقوق الطبع والنشر (. يتم التشغيل بواسطة Blogger.




تائهٌ و الشوقٌ همسي

أم بكت منّي الجروح

نازفٌ في الدّربِ قلبي

أم غَدَتْ للحزن روح

تلثم الأرض في بُعدي

تأتي بالدّمعِ اللّحوح

تأسر في الوّجد كُلي
و الأسى عطراً يفوح
قد هفت للبعد نفسي
و سمت فوق الصّروح
و امتثل للصّمت قلبي
ذات بوح لا يبوح
كان للعلياء شوقي
بات سعيي في إرتباك
يا سياط الحزن مرّي
دون تركٍ لشذاك
دون خدشٍ يدمي قلبي
نبض روحي قد قلاك
يا سطور اليأس غيبي
ملّ قلبي من لقاك
لا تعودي لربيعي
عِيل عُمري في رباك
أعطني نبضا و قلباً
ساكناً دون حراك
و ابتعد شتت روحي
شدّني صوتُ دُعاك






http://www.graphics18.com/wp-content/uploads/2010/12/purple-flowers.gif
يتيه العمر... ما لَانت أمانيـنا
و دورُ السّعدِ ما كتبتْ عناوينا
ليالينـا مـع الأشواق تَتركنا
و جفّ الصبح تكسوه آماسينا
تفلّ الشمس
و الأوجاع تسرقنا
يغوصُ اللّيل و احتارت قوافينـا
و بات النّور مصلوباً و يَجلدنـا

فـلَا تُبنـا و لَا تابت ليالينـا
كـلَام القلب في أناته وجـعٌ
يُـعذّبنا و لَا همسٌ يُحاكينـا
يذوب الوقت و اللّحظات تخنقنا

صقيع النّفس يا أسقـام تُدمينا
في قلبِ الآهـ تَزرعنا

رُبى الْأحزان لَا تفتـأ تنادينا
تُباغتنا كما الْأشواق في النّفسِ

و نحـو البّعدِ أجراساً تُغنينـا
تخيط من سجوف الهمس أمنية

يثور الصّمت في جوف مآسينـا
و كان الصّمت قبل الحين أغنية

تُسامرناَ و باتـ الصّبر يَبكينا
أيا قلبي لما الأشجـان تحدونا

واختلجت عيون النّفس ماضينا
علَامَ اليأس و الِإيمان موطننا

يرشُ الضوء في عيني بساتينا
يغذي الرّوح فلتهنـأ أيا قلبي

دروب الصدق في العليا رياحينا
بنا نمضي إلى الجناتِ نطلبها

بكأس الحبّ و اشتاقت ليالينا
نسامرها نجالسها بمـا يُرضي

نرتلهــا أيـات الله بارينـا
لنــا من جوده روضٌ تُدثرنا

نسيم الصّبح و الأذكار تنشينا
سلَام الرّوح في خلجاته سَكَن

فلَا تُهنـا و لَا تاهت خطواوينا
بلى مــاضٍ إلى أيام راحتنا

فلاَ جزعٌ و لا أوهامُ تكوينـا



ঔღঔ-تشتّتـــــ الأفكـــــــار,ঔღঔ




مـَا أخْرَسَ الكَلَامَ حِينَ نُرِيـدُهُ
مـاَ أَبْطـَأَ رَحــَاهُ حِينَ تُداَر

و تَعَثـُر الحرْفِ ، تجمُّـدَ حِبْرِه
و َسُيُولَ صَمْتٍ كَانَ مِنْهَا دثَارِي

صُبْحَ النَّداَمَة حِينَ يحُْرِقُ بَعْضـَهُ
طُولَ المسَاء ,، بَواَبـَةَ الْأسْفـَار

همْسَ الغُرُوبِ إذْ يــَؤزُ مَبَاهِجاً
صَوْتَ الحقِيقَـةِ ,، تَشَتُتَ الْأفْكَار

إيـِه ٍ كُلَيْماَتِ الفُـؤُادِ تَعَثـَرِي
بـِ وَرِيدِي ,،زِيدِي بِقَلْبيَّ الْأغْوار

عُنْقَ النِّهاَيــَـةِ لَمْ يَزَلْ مُتُطُاوِلًا
وَلِساَنيِ جَفْنيِ وَ حرُوفيِ مِنْهُ تُباَرِي

حِينَ المقِيم يخُطّـ فِيكَ مَواَجِعـاً
و يُعِيدُ عَزْفَ النَــأْيِّ في اصْرَار

كُلّ الْأمـاَكِن تَئِّـنُ تَشاَبُهــاً
شمس الظَّهِيرَة ,، غلْسَةَ الْأسْحَـار

و القُلُـوب عَلَى شَفاَ جرْفِ الهوَى
يَشْكُوا صَدَاهـَا تَـرَاخِيَّ الْأوْتَـار

يــَـا عابراً مِنَ القُلُوبِ وَ عابِثـاً
ليْتَ الجرَاحَ تمْضِي إلى اِدْبـــَـار

كــُـلّ السُيُوفِ التيِ أنـَا دُسْتُهَا
لم تـَـرْتَوِي مِنْ دَميَّ الْأنهَــــار

يَا نــَاثِراً فــَـوْقَ الجرَاحِ مِلْحَه
إنّ القُلُوبَ لِصَبْرِهــَا أســْــرَار

فالشَّوْق لولَا البُعْد يَفْقِدُ طعْمــَــه
و يِهوُن حَرَّ اليُتْمِ ,، تَبَاعُدَ الْأقْطـَـار

ماَ أعْظََــمَ الحُبّ الذِي نحْياَ بهـِ
حُبَّ الوَّدُودِ, غَداً يُقيل عِثَــارِي

يا خـَـافِقَ الحبّ ِ ألَاّ فـ لْتَهـْدَأ
و لتْسكنِ ,، ذِي حِكْمَةَ الْأقــْدَار

و أقِمْ لِكـُلِ محَبــَـة آدَابهـَـا
سَيَؤُولُ كلَّ الـــوِّدِّ للْأصْفـَـار

إلَاّ مــَـا كَانَ لِوَجْهِ رَبِّ ...يَزِيدُهُ
طيِب َ المقَـامِ و تِلكَ عُقْبى الـــدّار




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

.•°♥.•°.... °•.♥.•°